الأحد، 27 ديسمبر 2009

الاستغفار في الكتاب والسنّة

الملخص:

قمت بتقسيم هذا البحث (الاستغفار في الكتاب والسنة) إلى خمسة فصول رئيسة.

تناولت في الفصل الأول معنى الاستغفار في اللغة وفي الاصطلاح، وعن بيان معنى المصطلحات ذات العلاقة بالاستغفار: كالتوبة، والتكفير، والعفو، وعلاقة الاستغفار بأسماء الله الحسنى، والخروج بقاعدة جليلة مهمة وهي: أن غفران الخطايا خاص بالله تعالى وحده، ثم تحدثت عن شروط الاستغفار الرئيسة وهي: التوبة، والندم، والاستقامة، ومواطأة القلب للّسان. وفي نهاية هذا الفصل ختمته بأنواع الاستغفار: كالاستغفار للنفس، وللوالدين، وللمؤمنين، والمؤمنات .

وفي الفصل الثاني تحدثت عن فضيلة الاستغفار، واستشهدت بعددٍ من الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة على ذلك، وتناولت حكم الاستغفار بمعنييه: الأول: بمعنى الدعاء، والثاني: بمعنى التوبة، ثم بعد ذلك تكلمت عن أفضل أوقات الاستغفار الذي يكون فيه مظنة الإجابة، وعن آداب الدعاء التي يحسن بالمسلم أن يتحلّى بها عند طلب المغفرة من الله تعالى، وفي آخر هذا الفصل ذكرت حديث (سيّد الاستغفار)، وأهم اللطائف المستخرجة منه .

وفي الفصل الثالث تحدثت عن الذنوب والمعاصي بشكل عام، وعن أقسامها من


حيث عدة اعتبارات، ثم بعد ذلك انتقلت إلى مكفرّات الذنوب بمعنى أسباب المغفرة الرئيسية: من الأخلاق الحسنة، والأعمال الصالحة، وغيرها من المكفرّات المهمة .

وفي الفصل الرابع تناولت فيه مواضيع في غاية الأهمية منها: بواعث الاستغفار التي من شأنها أن تدفع العبد إلى طلب المغفرة من ربّه، كذكر الموت والقبر والجنّة والنار. كما ذكرت في هذا الفصل أهم ثمار الاستغفار على الفرد والمجتمع: من تكفير للسيئات، ودخول الجنات، ودوام النعم إلى آخره .

وفي الفصل الخامس والأخير ذكرت نماذج حية ومؤثرة من استغفار بعض الأنبياء عليهم السـلام: كاستغفار آدم، وموسى، ومحمد صلى الله وسلم عليهم جميعاً؛ لتكون أسوة حسنة، وقدوة يُحتذى بها إلى يوم الدين .

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق