الأحد، 27 ديسمبر 2009

التَّرْبِيَـة ُالقُـرْآنِيَّـة ُفِيْ سُـوْرَةِ النُّـوْر

المـلـخّــص لقد جعلت البحث في تمهيد وثلاثة فصول: تناولت في التمهيد التعريف بالقرآن الكريم والوحدة الموضوعيّة للسورة القرآنيّة، والتعريف بالتربية القرآنيّة وأشرت إلى أهميّة معرفة معالم ومفردات التربية في القرآن الكريم.

وفي الفصل الأوّل بيّنت منزلة سورة النور ووقت نزولها وترتيبها والجوّ الذي نزلت فيه وموضوعاتها وأهدافها والمحور الذي تدور حوله، ونوّهت إلى أهميّة العلم بها في بناء الفرد المسلم السويّ وتنشئة الأسرة المسلمة وتكوين المجتمع الإسلامي المنشود.

وفي الفصل الثاني أظهرت - من خلال آيات السورة - تميّز التربية القرآنيّة بشموليّتها لجوانب الإنسان ومكوّناته المختلفة: الروحيّة والخلقيّة والنفسيّة والبدنيّة والجنسيّة والعقليّة بتكامل وتوازن، وإهتمامها بإحتياجاته الإقتصاديّة والأمنيّة والجهاديّة والسياسيّة والجماليّة والبيئيّة.

وفي الفصل الثالث أشرت إلى أهمّ معالم ومرتكزات المنهج التربوي في القرآن الكريم المستوحاة من السورة: كالطرق التربويّة العامّة: الإرشاديّة (التوجيهيّة) والعمليّة والوقائيّة والعلاجيّة، والأساليب التربويّة: كالتربية بالآيات والأحداث والقصّة والعقوبة والعادة وضرب المثل والموعظة والترغيب والترهيب، والوسائل التربويّة: كالمسجد والبيت (الأسرة) والمجتمع، والخصائص التربويّة: كالشمول والتوازن والواقعيّة والإيجابيّة والإنسانيّة والتيسير والعقلانيّة.

وفي الختام أشرت إلى أهمّ القواعد التربويّة المستوحاة من السورة على أمل أن يأخذ بها الدعاة والمربّون أثناء أداء رسالتهم: كالتنوّع في الأساليب والتدرج والتكرار في التربية ومراعاة الفروق الفرديّة والتهيئة والتمهيد والإستمرارية.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق