الأحد، 27 ديسمبر 2009

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب "فتح الباري"شرح صحيح البخاريمن كتاب الخوف إلى كتاب تقصير الصلاة

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب "فتح الباري" شرح صحيح البخاري

من كتاب الخوف، إلى كتاب تقصير الصلاة

إعداد محمد وجيه محمد حنيني

إشراف

الدكتور حسين عبد الحميد النقيب

الملخص

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى....

من بحثي هذا برزت عندي عدة خلاصات ونتائج وملاحظات- عامة وخاصة – وجل الذي لا يسهو.

العامة:

أولاً: العصمة كل العصمة للقرآن الكريم، وأصح كتاب بعده الصحيحان، وما بعدهما يندر أن يرتكز عليهما شيء ضروري، وهو – إن وجد- في غيرهما شيء، فهو كمالي أو تحسيني أو توضيحي والدين محفوظ بأمر الله.

ثانياً: كتاب فتح الباري كتاب عظيم القدر جليل المنفعة، ولكنه في نفس الوقت كثير المعلومات التي يمكن اختصارها أو حذفها أو تبسيطها، كي تعم فائدته على العالمين.

ثالثاً: ابن حجر موسوعة علمية نادرة في تاريخ العالم الإسلامي، نعلم ذلك ولا نعتقد أن أحدنا يمكن له أن يصل إلى معشار ما وصل إليه، لكن الاعتراف بهذا شيء، وإمكان مخالفته شيء آخر، ولا نعتقد أن قدر ابن حجر العلمي والديني، يحط منه انتقاد أو اثنان، كذلك لا نعتقد أن الذي يخالفه يقصد من ذلك أن يحط من قدره، ونفرق بين الانتقاد وبين التقييم، يعني أن الذي ينتقد لا يقيم.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق