الأحد، 27 ديسمبر 2009

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري من كتاب فرض الخمس الى نهاية كتاب احاديث الانبياء

الملخص

لقد انتشرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين المسلمين مما أدى إلى مفاسد كثيرة، اعتقادية أو تشريعية، وقد قيض الله تعالى أئمة الحديث ليبينوا للناس الصحيح من الضعيف والسليم من السقيم من تلك الأحاديث، وقد أنعم الله عليّ أن أساهم في هذا الجهد الشريف، فكانت رسالتي في الأحاديث النبوية وتتبع طرقها والحكم عليها صحةً وضعفاً.

وقد احتوت رسالتي (181) حديثاً استخرجتها من كتاب "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" للحافظ ابن حجر العسقلاني، ابتداء من كتاب فرض الخُمُس، باب فرض الخُمُس، وانتهاء بكتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار وما بعده، ولم يحكم ابن حجر إلا على عدد قليل من هذه الأحاديث، والباقي تركه بدون حكم، ولم يصح عندي حديث ضعفه ابن حجر، بينما وقع العكس أحياناً، وما يقارب الثلاثين في المائة من الأحاديث التي خرّجتها ثبت عندي صحتها أو حسنها، بينما كانت نسبة الأحاديث الضعيفة قرابة الستين في المائة، أما الأحاديث الواهية والمنكرة والموضوعة والضعيفة جداً فكانت نسبتها قرابة العشرة في المائة، ولا أتعصب فيما ثبت عندي فيمكن أن يثبت عكسه، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجران.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق